تَجْمَعُ لَكَ
دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ
نصيحة جامعة مانعة تحصل على سعادة وخيرات الدنيا
والاخرة
وعَنْ طارِقِ بنِ أَشْيَمَ ، رضِيَ اللَّه
عَنْهُ ، قالَ : كَانَ الرَّجلُ إِذا أَسْلَمَ عَلَّمَهُ النَّبيُّ صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم الصَّلاةَ ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدعُوَ بهَؤُلاءِ الكَلِمَاتِ : « اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ، وَارْحمْني ، واهْدِني ، وعافِني
، وارْزُقني » رواهُ مسلمٌ .
وفي رِوايَةٍ لَهُ عَنْ طارقٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَأَتاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يا رَسُولَ اللَّهِ . كيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟ قَالَ : « قُلْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ، وَارْحَمْني واهدني ، وَعَافِني ، وَارْزُقني ، فَإِنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ.
وفي رِوايَةٍ لَهُ عَنْ طارقٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَأَتاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يا رَسُولَ اللَّهِ . كيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟ قَالَ : « قُلْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ، وَارْحَمْني واهدني ، وَعَافِني ، وَارْزُقني ، فَإِنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ.
اللهم
اغفر لي :النوب سبب المصائب ودخول النار( ما نزلت مصيبة الا بذنب وما رفعت الا
بتوبة ) فمغفرتها سبب الخير في الدنيا والاخرة.
وارحمني:
رحمة في الدنيا يسعد فيها ورحمة في الاخرة تدخله الجنة.
وعافني
: في الدنيا والاخرة .
واهدني
: هداية في امور الدنيا وهداية في امر الاخرة.
وارزقني
:رزق للدنيا ورزق يخص الاخرة من علم وعمل صالح.
وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه
وسلم - قَالَ:
«تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ
القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ (1)». متفق عَلَيْهِ. (2)
وفي روايةٍ قَالَ سفيان: أَشُكُّ أنِّي زِدْتُ واحدةً مِنْهَا.
وفي روايةٍ قَالَ سفيان: أَشُكُّ أنِّي زِدْتُ واحدةً مِنْهَا.
فقد نقل الحافظ ابن حجر عن ابن بطال قوله :
جهد البلاء كل ما أصاب المرء من شدة مشقة ، ومالا طاقة له
بحمله ، ولا يقدر على دفعه . وقيل : المراد بجهد البلاء قلة المال وكثرة العيال ،
كذا جاء عن ابن عمر والحق أن ذلك َرْدٌ من أفراد " جهد البلاء " . وقيل
: هو ما يختار الموت عليه . قال : ودرك الشقاء يكون في أمور الدنيا وفي أمور
الآخرة ، وكذلك سوء القضاء عام في النفس والمال والأهل والولد والخاتمة والمعاد .
قال : والمراد بالقضاء هنا المقضيّ لأن حكم الله كله حسن لا سوء فيه . وقال غيره :
القضاء الحكم بالكليات على سبيل الإجمال في الأزل ، والقدر الحكم بوقوع الجزئيات
التي لتلك الكليات على سبيل التفصيل . قال ابن بطال : وشماته الأعداء ما يَنكأ
القلب ، ويبلغ من النَّفْس أشد مبلغ ، وإنما تعوّذ النبي صلى الله عليه وسلم من
ذلك تعليماً لأمته ،
وقد
حكى الله عز وجل عن موسى عليه السلام أنه قال : { فلا تشمت بي الأعداء ولا
تجعلني مع القوم الظالمين }
وقيل لأيوب عليه
السلام : أي شيء من بلائك كان أشد عليك قال : شماتة الأعداء وقال : الكلبي : لما مات رسول الله صلى الله عليه
وسلم شمت به نساء كندة وحضرموت وخضبن أيديهن
وأظهرن السرور لموته صلى الله عليه وسلم وضربن بالدف ، فقال الشاعر :
بلغ أبا بكر إذا ما جئته أن البغايا رمن كل مرام
بلغ أبا بكر إذا ما جئته أن البغايا رمن كل مرام
أظهرن من موت النبي شماتة وخضبن أيديهن بالحناء
فاقطع هديت أكفهن بصارم كالبرق أومض في متون غمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق