هذا حبيب الله هذا ولي الله هذا صفي
الله
هذه صفة من يحمل ميراث النبي
صلى الله عليه وسلم لامته
الدعوة الى الله وظيفة كل مسلم وهي
سبب في حفظ الدين ونشره في العالمين
وبترك الدعوة تصبح الامة في خطر
قال صلى الله عليه وسلم :« أول ما
دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى أخاه فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما
تصنع؛ فإنه لا يحل لك. ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك من أن يكون أكيله وشريبه
وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض. ثم قال: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى
لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا
يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا
كَانُوا يَفْعَلُونَ تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي
الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ » .
ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((كلا
والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذنّ على يدي الظالم ولتأطرنه على
الحق أطراً أو لتقصرنه على الحق قصراً)).: ((أو ليضربن الله بقلوب بعضكم بعضاً ثم
ليلعننكم كما لعنهم))
الحديث له شواهد يرتقي بها إلى درجة
الحسن لغيره، هو يكون حسنا، والآية كافية في هذا ويدل على أنه لا يجوز لمسلم أن
يجالس العاصي والمبتدع، ويكون أكيله وشريبه وهو على معصية إلا مع الإنكار
عليه،وفبه تحذير لنا من أن نفعل فعلهم فيصيبنا ما أصابهم.
فالواجب على المسلم أن يأمر
بالمعروف وينهى عن المنكر على قدر استطاعته، باللين والرفق والحكمة، كما قال النبي
-صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم عن أبي سعيد: « من رأى
منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف
الإيمان » .
ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد
الدهر بين الحفر(وقانا الله من ذلك)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق